عاد كل من اللاعبين شلاغمو وبوغيزان، للمركز العسكري للجيش، بعد أن اختفيا عن الفريق حيث قررا الهروب لإحدى الدول الأوروبية.
وعاد اللاعبان الإثنان اللذان يلعبان أيضا للمنتخب المغربي لأقل من 17 عاما للمركز العسكري وقدما اعتذارهما للمسؤولين والطاقم التقني، وعبرا عن ندمهما لمحاولتهما دخول تجربة جديدة بطريقة غير مشروعة.
وتقبل مسؤولو الفريق العسكري اعتذارهما وتفهموا محاولة التغرير بهما بواسطة أحد السماسرة.
وسلط محمد الشرع، الناطق الرسمي للجيش في تدوينة الضوء على هذا الموضوع، وأكد أن إدارة الجيش قررت متابعة الشخص الذي كان وراء محاولة هروبهما.
يشار إلى أن 3 لاعبين من المركز العسكري للجيش قد فرّوا أيضا لنادي أهلي دبي الإماراتي مؤخرا.








