ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن نادي ريال مدريد الإسباني يضع نصب عينيه التعاقد مع مجموعة من نجوم كرة القدم من أجل تدعيم صفوفه، حيث ذكرت أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز خصص ميزانية هي الأكبر في تاريخ كرة القدم، بنحو 250 مليون يورو، من أجل إتمام هذه الصفقات.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية اليومية أن إدارة النادي المدريدي تضع بعض لاعبي الدوري الإنجليزي على رادارها مثل البلجيكي إيدين هازارد نجم تشيلسي، والذي يعد الهدف الأول للفرنسي زين الدين زيدان، بالإضافة إلى الأرجنتيني سرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، وحارس مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا، الذي كان على بعد خطوات من الانضمام للميرينجي قبل غلق باب الميركاتو الصيفي الماضي بدقائق معدودة.
ويستهدف بيريز أيضا بحسب الصحيفة التعاقد مع لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، الفرنسي بول بوجبا، لتدعيم خط الوسط، بالإضافة إلى مهاجم بايرن ميونخ الألماني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لتدعيم خط الهجوم بمهاجم صريح آخر إلى جانب الفرنسي كريم بنزيمة.
في المقابل، أكدت الصحيفة واسعة الانتشار أنه لا نيه مطلقا للتفريط في خدمات الجناح الويلزي جاريث بيل، في الوقت الذي ألمحت فيه لإمكانية رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 100 مليون أورو.
وذكرت الصحيفة أن إدارة النادي كانت تستهدف التعاقد مع هؤلاء اللاعبين خلال الصيف المقبل، لإعادة حقبة فريق (الجالاكتيكوس) في بداية الألفية الثانية.
إلا أن عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المفروضة على النادي الملكي أمس الخميس بمنعه من إبرام أي تعاقدات خلال فترتين مقبلتين بداعي انتهاك قواعد التعاقد مع لاعبين أجانب قاصرين، ستذهب على ما يبدو بهذه الخطط أدراج الرياح، حيث سيتعين على إدارة النادي حسم كل هذه الأمور خلال الفترة القليلة المتبقية من فترة الانتقالات الحالية الممتدة حتى نهاية يناير الجاري.
يذكر أن فلورنتينو بيريز تمكن خلال فترة رئاسته للنادي الملكي في الفترة ما بين 2000 و 2007 من التعاقد على الأقل مع أحد الأسماء البارزة في عالم كرة القدم خلال الميركاتو الصيفي.
وتعاقد النادي حينئذ مع البرتغالي لويس فيجو عام 2000 ثم الفرنسي زين الدين زيدان في 2001 والبرازيلي الظاهرة رونالدو في 2002 والإنجليزي ديفيد بيكهام في 2003 ، بالإضافة إلى الأسماء التي كانت موجودة كالبرازيلي روبرتو كارلوس والمهاجم راؤول جونزاليس ولاعب الوسط الإنجليزي ستيف ماكمانمان، ليتم حينها إطلاق اسم “لوس غالاكتيكوس” على تلك الكتيبة.
