ينتظر المنتخب الوطني مواجهة صعبة ومرتقبة أمام نيجيريا، مساء الأحد، في الدور النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين داخل القارة السمراء، والتي استضفتها بلادنا مند 13 من شهر الماضي وتختم فعاليتها اليوم .
يسعى المنتخب الوطني لتحقيق الفوز باللقب لأول مرة في تاريخه، وهو الأمر الذي يصطدم بطموح منتخب نيجيريا، الباحث هو الآخر عن التتويج بالبطولة القارية للمرة الأولى أيضًا.
وفيما يلي العوامل الاربعة التي ترجح كفة المحليين للتتويج بالبطولة الافريقية :
الدعم الجماهيري
يملك المنتخب المغربي في مواجهة نيجيريا وفي البطولة بصفة عامة سلاح الدعم الجماهيري، وهو أهم الأمور التي يراهن عليها منتخب الأسود.
يسعى المنتخب المغربي للاستفادة من هذه المساندة الجماهيرية، خاصة أن الجميع داخل المغرب يتحدث عن ضرورة إكمال التألق الكروي، بعد أن حصل الوداد على دوري أبطال أفريقيا بجانب عودة البريق للمنتخب المغربي؛ بالتأهل لنهائيات كأس العالم بعد غياب.
خبرة السلامي
يراهن المنتخب الوطني على خبرة مدربه جمال السلامي، الذي كان لاعبًا مميزًا في صفوف منتخب الأسود ، وبات بملك خبرات في مجال التدريب، خاصة أنه يعمل مدربًا للمنتخب المحلي منذ فترة.
ونجح السلامي في اكتشاف عدة مواهب ومنحها الفرصة في منتخب المحليين، وهو الأمر الذي يجعل الجميع متفائلين بتجربته، بعد أن منح الفرصة لمحمد أوناجم ومحمد فوزير وعبد الغني معاوي ووليد أزارو قبلان يرحلو للاحتراف، وأخيرًا أيوب الكعبي.
تألق الكعبي ورفاقه
عرف المنتخب المحلي في بطولة أمم أفريقيا للمحليين تألق العديد من اللاعبين، وخاصة أيوب الكعبي هداف البطولة برصيد 8 أهداف.
وقدم الكعبي هداف فريق نهضة بركان ونجم منتخب المحليين صورة رائعة خلال مستوياته التي ظهر بها في البطولة، ليصبح أبرز نجوم المنتخب.
ولم يكن الكعبي وحده المتألق على مدار البطولة، بل ظهر صلاح الدين السعيدي ووايد الكرتي لاعبا الوداد بمستوى مبهر، وبدر بن بانون وزكرياء حدراف نجمي الرجاء أيضا .
نيجيريا منافس عنيد ولكن
قدم منتخب نيجيريا مسيرة طيبة في بطولة أفريقيا للمحليين، وظهر بصورة طيبة ورائعة، ولكن لم يكن نسور نيجيريا على نفس الأداء الذي قدمه المنتخب المغربي.
وظهر منتخب نيجيريا بمستوى متوسط؛ بتعادله في أول مباراة ضد رواندا، ثم فوز صعب للغاية على ليبيا بهدف نظيف قبل نهاية المباراة، ثم التغلب على غينيا الاستوائية بنتيجة 3-1، وتخطى أيضًا منتخب أنجولا بهدف قاتل أنقذه من الخروج من ربع النهائي، ثم هدف في الوقت الإضافي، بخلاف الفوز الصعب على السودان بهدف نظيف في نصف النهائي.






