حقق المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، قبل قليل، إنجازا تاريخيا جديدا موازاة مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 25 لتربع الملك محمد السادس، على عرش أسلافه المنعمين، بتأهل ثان في تاريخ كرة القدم الوطنية، بعد انصرام 52 سنة عن أول تأهل لدور الربع النهائي لمنافسات الألعاب الأولمبية الذي احتضنته ميونيخ الألمانية،

وانتظر المغاربة 52 سنة لمشاهدة المنتخب الأولمبي يصعد إلى الربع النهائي بعد سنوات عجاف أخفقت فيها الكرة المغربية، تجاوز الدور الأول بعد 8 مشاركات أولمبية.

وجاء الإنجاز التاريخي لأشبال المدرب طارق السكتيوي، ليعكس القفزة النوعية التي عرفتها كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة في عهد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، بعدما باتت الثمار تظهر جليا نتيجة الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، وبحكم سياسته الرشيدة انطلاقا من حرصه على إنجاز معلمة وتحفة كروية (مركب محمد السادس) ابهرت كل زائريه إضافة إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي أنجبت 6 لاعبين يصنعون اليوم أفراح الشعب المغربي ضمن المنتخب الأولمبي وهم أسامة تيرغالين، أكرم النقاش، عادل تاحيف، رضى أصماما، هيثم منعوث.

وأضحت المنتخبات الوطنية تسير على منوال المنتخب الأول، فبعد بلوغ دور النصف النهائي مونديال قطر، يسير أشبال الأطلس بخطى ثابتة نحو بلوغ النصف النهائي للأولمبياد في المواجهة المقبلة يوم الجمعة الثاني غشت.