ودع المنتخب البرازيلى بطولة كأس العالم 2018 والمقامة حاليا فى روسيا، بشكل مفاجئ بعد خسارته أمام المنتخب البلجيكي بنتيجة 2 – 1، لتنتهى أحلام راقصوا السامبا فى التتويج بلقب المونديال للمرة السادسة فى تاريخهم.

1 – تكتيك تيتى فى المباراة، حيث أخطأ المدرب البرازيلى فى قراءة المباراة بشكل جيد، حيث نجح روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا فى السيطرة على وسط الملعب بدفعه بمروان فيلاينى بجانب فيتسيل، الأمر الذى صعب من مهمة إختراق الدفاع البلجيكي.

2 – عدم وجود قائد فى الملعب بسبب الطريقة التى يتبعها تيتى منذ وصوله لقيادة منتخب السيليساو بإتباع سياسة تدوير شارة القيادة، الأمر الذى يتسبب فى غياب شخصية القائد خلال المباراة.

3 – الرهان الزائد على نيمار فى قدرته على قيادة الفريق، رغم عودته من الإصابة بشكل متسرع، الأمر الذى جعل نجم سان جيرمان يدخل فى مناوشات جانبية مع المنافسين والحكام.

4 – الإصرار على الدفع بخيسوس وباولينيو خلال جميع مباريات الفريق فى البطولة على الرغم من إبتعاد الثنائي عن مستواهم، حيث فشل مهاجم مانشستر سيتي فى تسجيل أى هدف رغم كونه مهاجم الفريق، بينما لم يقدم لاعب برشلونة المستوى المنتظر منه.

5 – كثرة الإصابات التى تعرض لها نجوم منتخب السامبا خلال البطولة مثال نيمار، فريد، دوجلاس كوستا، فاجنر ودانيلو، وهو الأمر الذى تسبب فى إرهاق شديد للاعبين الذين لم يتعافوا بشكل مناسب لخوض المباريات.

6 – قلة خيارات مقاعد البدلاء حيث فشل تيتى مدرب المنتخب البرازيلى فى استخدام دكة البدلاء، والتى افتقرت للحلول سواء لإصابة بعض اللاعبين، أو استدعاء عدد من النجوم الأخرى مثل أرثر لاعب برشلونة الجديد.

7 – ظلم فيرمينو وفيليبى لويس والذى ظهر واضحا خلال البطولة حيث قد مدافع أتلتيكو مدريد أداء رائع خلال مواجهتى صربيا والمكسيك مستغلا إصابة مارسيلو، بينما ظل مهاجم ليفربول بديلا لجبرييل خيسوس.