أثارت مشاركة الدولي المغربي أشرف حكيمي، في مباراة نهائي السوبر الفرنسي، جدلا واسعا في إسبانيا بعد أن رفض الناخب الوطني وليد الركراكي، طلب فريقي فالنسيا للاحتفاض بسليم املاح، وإشبيلية بالنسبة ليوسف النصيري.

وقالت صحيفة “as” الإسبانية، إن ما حدث هو إهانة نسبية للأندية الإسبانية التي لم تتمكن من الاحتفاظ بلاعبيها المغاربة أبرزهم النصيري واملاح، حتى إجراء الجولة 19 من منافسات الدوري الإسباني، تزامنا مع السماح لحكيمي لاعب باريس سان جيرمان بالمشاركة مع فريقه في نهائي بطولة السوبر، مساء يوم امس.

يذكر أن فريق ريال بيتيس، لم يطالب جامعة الكرة، للاحتفاض بالدوليين المغربيين، عبد الصمد الزلزولي، وشادي رياض، للاستمرار حتى اليوم، كما دافع مدرب الفريق مانويل بيليغريني، عن موعد بطولة كأس أمم افريقيا، وعن المنتخبات الوطنية ككل.

يشار إلى أن المنتخب الوطني، مقبل على نهائيات “الكان”، ابتداء من الثالث عشر الجاري، وحتى الحادي عشر من فبراير المقبل 2024.